تُستخدم صناديق تغليف الطعام، كما يوحي اسمها، لتغليف علب الطعام، ويمكن تصنيفها وفقًا لموادها، مثل: الصناديق الخشبية، والورقية، والقماشية، والجلدية، والحديدية، والكرتونية، وغيرها. كما يمكن تصنيفها وفقًا لاسم المنتج، مثل: صناديق الهدايا، وصناديق النبيذ، وصناديق الشوكولاتة، وصناديق الأقلام، وصناديق تغليف الطعام، وصناديق تغليف الشاي، وغيرها. وقد تطورت هذه الصناديق مؤخرًا لتشمل صناديق مصنوعة من الخشب والورق ومواد أخرى. وظيفة صناديق التغليف: ضمان سلامة الطعام أثناء النقل، وتحسين جودة المنتجات، وغيرها. يهدف صندوق تغليف الطعام بشكل أساسي إلى حماية الطعام من تأثير العوامل الكيميائية والفيزيائية والميكروبية، وضمان ثبات تركيبه الغذائي وجودته، مما يحمي صحة المستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الطعام المعبأ ظروفًا مريحة للنقل والتخزين والبيع والاستخدام، ويعزز المبيعات. يُطيل التغليف الجيد مدة تخزين الطعام وصلاحيته، ويقلل بشكل كبير من احتمالية فساده. العوامل المؤثرة على جودة الطعام هي: الضوء، ودرجة الحرارة، والأكسجين، والرطوبة. خامسًا، الميكروبات. من منظور إنتاج وبيع واستهلاك الأغذية، تهدف علب تغليف الأغذية إلى: - منع التلف وضمان الجودة؛ ثانيًا، منع التلوث الميكروبي والغبار؛ ثالثًا، ترشيد وتسريع إنتاج الأغذية؛ رابعًا، تسهيل النقل والتداول؛ خامسًا، زيادة قيمة الأغذية. تُصنف علب تغليف الأغذية، وفقًا لتركيبة موادها الخام، إلى البولي إيثيلين والبولي بروبيلين والبوليسترين وكلوريد البوليفينيل وأنواع أخرى. يُعدّ البولي إيثيلين والبولي بروبيلين بلاستيكًا آمنًا، ويمكن استخدامه لحفظ الأغذية. تُعرف علب البلاستيك الرغوي للاستخدام مرة واحدة باسم علب الوجبات الخفيفة المصنوعة من البوليسترين الرغوي للاستخدام مرة واحدة، ومادتها الخام الرئيسية هي البوليسترين وعامل الرغوة، والبوليسترين هو بوليمرات ستيرين. عند درجة حرارة 65 درجة مئوية، تحدث حالة حرة من الستيرين وانتقال مادة ضارة تُسمى الديوكسينات، مما يُضر بجسم الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تُعد عوامل النفخ أيضًا نوعًا من المواد الكيميائية الضارة بجسم الإنسان. بعض علب الطعام الجاهزة، التي تُخالف معايير الاستهلاك الوطنية، تُصدر رائحة كريهة عند ملئها بالطعام الساخن، وهي مواد سامة تُطلقها علب الطعام البلاستيكية الرغوية. تُسبب هذه المواد ضررًا للجهاز العصبي المركزي للإنسان وتُهدد صحته بشكل خطير.