العلاقة بين صندوق التغليف والموارد الطبيعية
الموارد الطبيعية هي جميع العناصر الطبيعية الموجودة طبيعيًا في الطبيعة والتي يمكن للإنسان استخدامها. وتشمل موارد الأرض، وموارد المواد الخام المعدنية، وموارد الطاقة، والموارد البيولوجية، وموارد المياه، وغيرها من الموارد الطبيعية، ولكنها لا تشمل المواد الخام التي ينتجها الإنسان. وهي المصدر المادي للبشر للحصول على سبل العيش، والأساس الطبيعي للإنتاج الاجتماعي.صندوق البريد
إن الموارد الطبيعية لها علاقة كبيرة بتطوير التعبئة والتغليف وتشكل الأساس المادي لإنتاج صناعة التعبئة والتغليف.
للموارد الطبيعية، وخاصةً المواد الخام المعدنية وموارد الطاقة، أهمية بالغة في تطوير صناعة التعبئة والتغليف. فالطاقة ليست مصدر الطاقة الوحيد لصناعة التعبئة والتغليف، فبعضها (مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم وغيرها) لا يُعدّ المادة الخام الرئيسية للصناعات الكيميائية فحسب، بل يُعدّ أيضًا مصدرًا رئيسيًا لإنتاج مواد التعبئة والتغليف. كما تُعدّ موارد المواد الخام المعدنية المصدر الرئيسي للعديد من أنواع المواد الخام المعدنية وغير المعدنية التي تحتاجها صناعة التعبئة والتغليف.صندوق الشموع
تستخدم شركات إنتاج التعبئة والتغليف الإنجازات العلمية والتكنولوجية الحديثة للاستفادة الكاملة من الموارد الطبيعية، ليس فقط لضمان جودة المنتج، وخفض التكاليف لها تأثير مباشر، ولكن أيضا لمنع التلوث البيئي والحفاظ على التوازن البيئي له دور مهم.صندوق مجوهرات
تتجلى العلاقة الوثيقة بين التعبئة والتغليف وحماية البيئة والتوازن البيئي بشكل رئيسي في جانبين: تأثير صناعة التعبئة والتغليف على البيئة وتأثير نفايات التعبئة والتغليف على البيئة.صندوق الشعر المستعار
تشمل صناعة التعبئة والتغليف صناعة الورق والبلاستيك والزجاج وصهر المعادن، ومعالجة بعض المواد المساعدة، وانبعاثات صناعية أخرى من غازات العادم ومياه الصرف الصحي ومخلفات النفايات، التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد العضوية وغير العضوية. في حال احتوت النفايات غير المعالجة على مواد كيميائية سامة وضارة وكائنات دقيقة، يجب تطبيق اللوائح الحكومية ذات الصلة بصرامة، والتعامل مع قضايا حماية البيئة بشكل صحيح، وتحقيق التوازن بين المنافع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.صندوق الرموش
مع التطور الاقتصادي والتحسن المستمر في مستوى معيشة الناس، يزداد استخدام صناعة التغليف في تغليف السلع، ما يؤدي إلى تزايد نفايات التغليف، مما يُشكل عاملًا رئيسيًا في تكوّن مخاطر النفايات. يُعدّ التخلص من النفايات مشكلةً شائكةً. فإذا تم التخلص منها في مكبّات النفايات، فإنّ المواد الكيميائية الضارة الموجودة فيها قد تُلوّث التربة والمياه الجوفية. يصعب تحلل البلاستيك، وعندما تجرفه مياه الأمطار إلى الأنهار والبحيرات والمحيطات، قد يُلحق الضرر ببعض الحيوانات المائية. وإذا تمت معالجته بالحرق، فإنّ بعض المواد الضارة المُنطلقة في الهواء تُشكّل "مخاطر عامة ثانوية"، مثل الضباب الحمضي والأمطار الحمضية، التي تُلحق الضرر بالنباتات الأرضية والكائنات المائية، وتؤثر على جودة المحاصيل والمنتجات المائية. كما تُسبب بعض الغازات السامة، التي تتنفسها أجسامنا وتلامسها مع الجلد، خطر الإصابة بالأمراض والسرطان. لذلك، تُعدّ دراسة واستخدام التغليف الخالي من التلوث موضوعًا هامًا لتطوير التغليف الحديث.
وقت النشر: ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢