تغليف المواد الغذائية:
(1) تأثير الحفاظ على القيمة الغذائية: يؤثر الضوء والأكسجين أثناء التخزين، وتأثير الإنزيمات، ودرجة الحرارة على أكسدة الدهون وتغير لونها، وتحلل الفيتامينات والبروتينات، وتحلل الصبغات، وامتصاص الرطوبة، والتلوث الميكروبي، وغيرها من العوامل، لذا يمكن لتغليف الأغذية التحكم في العوامل الأربعة المذكورة أعلاه، أولاً وقبل كل شيء، لإطالة عمر صلاحية الأغذية، والحفاظ على قيمتها الغذائية وجودتها. هذه هي الوظيفة الأساسية والمهمة لتغليف الأغذية.
(2) سهولة التخزين والنقل: نظرًا لاختلاف طبيعة المواد الخام، يسهل ضغط جميع أنواع الأطعمة أثناء النقل، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الطعام نتيجةً للتصادم والتأثيرات الأخرى. لذا، توفر عبوات الطعام المختلفة حمايةً عازلةً معينةً أثناء النقل، مثل مقاومة الصدمات الميكانيكية للعلب، بينما تتمتع الخضروات بحماية عازلة من الصناديق المموجة، ومثل عبواتنا الشائعة بأغشية الانكماش الحراري، تتميز عبواتها المدمجة بتوفير مساحة أكبر واستخدام واسع مقارنةً بأنواع العبوات الأخرى.
(٣) تعزيز المبيعات: عندما نرى تشكيلة واسعة من الأطعمة في مراكز التسوق، لا نركز فقط على جودة المنتجات، بل نركز أيضًا على تغليفها الذي يجذب المستهلكين إلى حد ما. نفضل شراء الأطعمة المعبأة بشكل جميل بدلًا من المعبأة بشكل رديء. على سبيل المثال، لماذا تتمتع علامة عصير جوز الهند بميزة تنافسية مع المنتجات المماثلة، بالإضافة إلى جودة المنتج، بالإضافة إلى امتلاكها لأفكار مميزة في التغليف (يشبه تغليف حليب جوز الهند إعلاناتنا الصغيرة على الطرق، والهدف هو تسليط الضوء على عنصر أساسي: عصير جوز الهند الطبيعي النقي).
(4) تعزيز قيمة السلع: من البديهي أن السلع المعبأة ذات قيمة أعلى، فتغليف الطعام نفسه يُضفي قيمة إضافية على المنتج. من ناحية أخرى، في السنوات الأخيرة، طُرح موضوع التغليف المفرط، حيث أُولي اهتمام كبير لتغليف الطعام (كعك القمر وهدايا الأعياد الأخرى) في عملية إنتاج الأغذية، وهو أمر يستحق منا التفكير فيه بعمق.